اتكلمت قبل كدة عن تطبيق واتساب ووضحت المشاكل الخطيرة اللي بيعاني منها وليه لازم تستخدم حاجة بديلة.
أهم بدائل الواتساب
تطبيق تيليجرام Telegram وتطبيق سيجنال Signal وممكن يدخل معاهم تطبيق واير Wire، دي أفضل تطبيقات مراسلة آمنة وأقواهم من حيث التشفير، ندرة الثغرات الخطيرة، أقلهم من حيث مشاكل انتهاك خصوصية المستخدم.
ليه التطبيقات دي أفضل من واتساب أمنيا 
التطبيقات دي عبارة عن مشاريع مفتوحة المصدر "Open Source" يعني ببساطة أي حد يقدر يشوف الكود المصدري الخاص بالتطبيق ولو فاهم في البرمجة يقدر يعرف كل حاجة عن التطبيق وازاي بيشتغل والخصائص اللي فيه.
إيه اللي بيفرق تطبيق مفتوح المصدر زي تيليجرام وسيجنال عن تطبيق مغلق المصدر زي واتساب؟
التطبيقات مفتوحة المصدر بتكون قائمة على فكرة التطوع والتعاون بين المستخدمين من حول العالم، ودي من أعظم الحاجات اللي البشر بيعملوها على الإطلاق، معنى إن حاجة مفتوحة المصدر إن أي شخص يقدر يساعد في الخدمة دي ويحسنها، زي مثلا تطبيقات المراسلة ممكن يكون في مطورين شغالين على إضافة مميزات جديدة للتطبيق، ناس تانية بتكون شغالة على فحص التطبيق من الثغرات الأمنية، ناس تالتة بتكون شغالة على ترجمة التطبيق للغات تانية وهكذا..
دي بيخلي التطبيق مش حكر على شخص أو شركة معينة، لأن التطبيق بيكون ملك لناس كتير شاركت في تطويره، وهنا أهم ميزة إن كل حاجة بتكون مكشوفة، لو في حاجة غلط أو إساءة استخدام في أكواد التطبيق بتتعرف فورا لأن التطبيق متاح علنا، على عكس مثلا واتساب اللي الكود بتاعه مغلق المصدر، مفيش حد يقدر يشوف "بطريقة عادية" التطبيق ده بيهبب إيه ولا إيه البيانات اللي بيجمعها وبيوديها فين.
التشفير
التطبيقين دول بيشتغلوا بتشفير End-to-End وده معناه فقط طرفين المحادثة هما اللي يقدروا يشوفوا محتوى الرسائل، على فكرة برضه واتساب بيستخدم نفس التشفير لكن إيه الفرق؟
الفرق بينهم إن الناس المسئولة عن التطبيقين رفضوا يسلموا مفاتيح التشفير الخاصة بالمراسلات لأي دولة، وده كان واضح في إجراءات الحظر اللي تمت ضدهم وأكترهم كان تليجرام، على العكس كان واتساب اللي لم يتم حظره في أي دولة، والكلام على إن الموقع سلم مفاتيح التشفير لبعض الدول زي روسيا، لكن مفيش معلومة رسمية.. بس الموضوع واضح، فيسبوك عايزة التطبيق يشتغل لأن الموضوع بالنسبالها بيزنس وفي نفس الوقت عايزة تقول للمستخدمين إننا بنحمي خصوصيتكم، فتستخدم تشفير End-to-End عشان ترضي المستخدم، وتوزع مفاتيح التشفير على اللي عايز عشان ترضي الحكومات وتستمر في عملها.
الثغرات
زي ما قولت قبل كدة، ثغرات الواتساب بتكون قاتلة وغالبا اللي بيكتشف حاجة زي كدة بيروح يبيعها بآلاف الدولارات، على العكس التطبيقات مفتوحة المصدر بتكون آمنة أكتر لأنها قائمة على التعاون زي ما قولنا وفي عشرات أو مئات المستخدمين من حول العالم دايما بيراجعوا الكود المصدري ويتأكدوا من سلامته، ولو اكتشفوا حاجة بيبلغوا على طول عشان يتم علاج الثغرة وممكن حتى بدون مقابل، لأنهم بيعملوا ده تطوع مش لغرض ربحي.
التطبيقات دي بتكسب ازاي
التطبيقات دي مش بتكسب لأنها مشروعات غير هادفة للربح، هما كل هدفهم يوفروا خدمة تواصل آمن للمستخدمين من حول العالم، على عكس التطبيق إياه اللي تابع لشركة ربحية هدفها "حلب" بيانات المستخدم للحصول على أعلى عائد وأرباح منه.
التطبيقات دي بتعتمد على التبرعات عشان تستمر، وأحيانا بيلجأو لحلول جانبية زي إطلاق عملة رقمية وده عمله متصفح Brave بإطلاق عملة BAT وتليجرام كان هيعمل نفس القصة لكن حصل معاه مشاكل مش موضع ذكرها دلوقتي.
وبالتالي التطبيقات دي مش محتاجة تعرض لك إعلانات، مش محتاجة تجمع بياناتك، مش محتاجة تتجسس عليك لأنها في النهاية مش عايزة تكسب أصلا. قارن الكلام ده بقى بصاحبنا التاني.
هل ممكن استخدم الواتساب واعمل أي حاجة تحافظ على بياناتي
الإجابة المختصرة لا. ممكن تحد من وصول التطبيق لبعض الأذونات؛ لكن من اطلاعي الكبير على سياسات فيسبوك وتعاملها مع الحالات دي إنها بتكون زي عدمها، مثال على كدة إن مارك في جلسة الكونجرس اللي كان فيها اعترف إنه بيتتبع المستخدمين وبيعرف المواقع اللي بيدخلوها عبر المتصفح حتى لو مش مسجلين دخول بحسابهم وحتى لو مفيش عندهم حساب أصلا على فيسبوك، واللي مش عامل حساب على فيسبوك الشركة بتعمله حساب وهمي بتجمع فيها كل البيانات اللي تقدر عليها وبتسميه Shadow Profile.
ختاما
التطبيقات دي بتوفر تقريبا نفس خصائص واتساب وأكتر، وبتتميز عنه بالخصوصية والأمان والحماية، ونصيحتي إن لازم الناس كلها تبدأ تهاجر من التطبيق العقيم ده وتستخدم حاجة آمنة للحفاظ على خصوصيتها وأمن بياناتها.
أهم بدائل الواتساب
تطبيق تيليجرام Telegram وتطبيق سيجنال Signal وممكن يدخل معاهم تطبيق واير Wire، دي أفضل تطبيقات مراسلة آمنة وأقواهم من حيث التشفير، ندرة الثغرات الخطيرة، أقلهم من حيث مشاكل انتهاك خصوصية المستخدم.
ليه التطبيقات دي أفضل من واتساب أمنيا التطبيقات دي عبارة عن مشاريع مفتوحة المصدر "Open Source" يعني ببساطة أي حد يقدر يشوف الكود المصدري الخاص بالتطبيق ولو فاهم في البرمجة يقدر يعرف كل حاجة عن التطبيق وازاي بيشتغل والخصائص اللي فيه.
إيه اللي بيفرق تطبيق مفتوح المصدر زي تيليجرام وسيجنال عن تطبيق مغلق المصدر زي واتساب؟
التطبيقات مفتوحة المصدر بتكون قائمة على فكرة التطوع والتعاون بين المستخدمين من حول العالم، ودي من أعظم الحاجات اللي البشر بيعملوها على الإطلاق، معنى إن حاجة مفتوحة المصدر إن أي شخص يقدر يساعد في الخدمة دي ويحسنها، زي مثلا تطبيقات المراسلة ممكن يكون في مطورين شغالين على إضافة مميزات جديدة للتطبيق، ناس تانية بتكون شغالة على فحص التطبيق من الثغرات الأمنية، ناس تالتة بتكون شغالة على ترجمة التطبيق للغات تانية وهكذا..
دي بيخلي التطبيق مش حكر على شخص أو شركة معينة، لأن التطبيق بيكون ملك لناس كتير شاركت في تطويره، وهنا أهم ميزة إن كل حاجة بتكون مكشوفة، لو في حاجة غلط أو إساءة استخدام في أكواد التطبيق بتتعرف فورا لأن التطبيق متاح علنا، على عكس مثلا واتساب اللي الكود بتاعه مغلق المصدر، مفيش حد يقدر يشوف "بطريقة عادية" التطبيق ده بيهبب إيه ولا إيه البيانات اللي بيجمعها وبيوديها فين.
التشفيرالتطبيقين دول بيشتغلوا بتشفير End-to-End وده معناه فقط طرفين المحادثة هما اللي يقدروا يشوفوا محتوى الرسائل، على فكرة برضه واتساب بيستخدم نفس التشفير لكن إيه الفرق؟
الفرق بينهم إن الناس المسئولة عن التطبيقين رفضوا يسلموا مفاتيح التشفير الخاصة بالمراسلات لأي دولة، وده كان واضح في إجراءات الحظر اللي تمت ضدهم وأكترهم كان تليجرام، على العكس كان واتساب اللي لم يتم حظره في أي دولة، والكلام على إن الموقع سلم مفاتيح التشفير لبعض الدول زي روسيا، لكن مفيش معلومة رسمية.. بس الموضوع واضح، فيسبوك عايزة التطبيق يشتغل لأن الموضوع بالنسبالها بيزنس وفي نفس الوقت عايزة تقول للمستخدمين إننا بنحمي خصوصيتكم، فتستخدم تشفير End-to-End عشان ترضي المستخدم، وتوزع مفاتيح التشفير على اللي عايز عشان ترضي الحكومات وتستمر في عملها.
الثغراتزي ما قولت قبل كدة، ثغرات الواتساب بتكون قاتلة وغالبا اللي بيكتشف حاجة زي كدة بيروح يبيعها بآلاف الدولارات، على العكس التطبيقات مفتوحة المصدر بتكون آمنة أكتر لأنها قائمة على التعاون زي ما قولنا وفي عشرات أو مئات المستخدمين من حول العالم دايما بيراجعوا الكود المصدري ويتأكدوا من سلامته، ولو اكتشفوا حاجة بيبلغوا على طول عشان يتم علاج الثغرة وممكن حتى بدون مقابل، لأنهم بيعملوا ده تطوع مش لغرض ربحي.
التطبيقات دي بتكسب ازاي
التطبيقات دي مش بتكسب لأنها مشروعات غير هادفة للربح، هما كل هدفهم يوفروا خدمة تواصل آمن للمستخدمين من حول العالم، على عكس التطبيق إياه اللي تابع لشركة ربحية هدفها "حلب" بيانات المستخدم للحصول على أعلى عائد وأرباح منه.
التطبيقات دي بتعتمد على التبرعات عشان تستمر، وأحيانا بيلجأو لحلول جانبية زي إطلاق عملة رقمية وده عمله متصفح Brave بإطلاق عملة BAT وتليجرام كان هيعمل نفس القصة لكن حصل معاه مشاكل مش موضع ذكرها دلوقتي.
وبالتالي التطبيقات دي مش محتاجة تعرض لك إعلانات، مش محتاجة تجمع بياناتك، مش محتاجة تتجسس عليك لأنها في النهاية مش عايزة تكسب أصلا. قارن الكلام ده بقى بصاحبنا التاني.
هل ممكن استخدم الواتساب واعمل أي حاجة تحافظ على بياناتي
الإجابة المختصرة لا. ممكن تحد من وصول التطبيق لبعض الأذونات؛ لكن من اطلاعي الكبير على سياسات فيسبوك وتعاملها مع الحالات دي إنها بتكون زي عدمها، مثال على كدة إن مارك في جلسة الكونجرس اللي كان فيها اعترف إنه بيتتبع المستخدمين وبيعرف المواقع اللي بيدخلوها عبر المتصفح حتى لو مش مسجلين دخول بحسابهم وحتى لو مفيش عندهم حساب أصلا على فيسبوك، واللي مش عامل حساب على فيسبوك الشركة بتعمله حساب وهمي بتجمع فيها كل البيانات اللي تقدر عليها وبتسميه Shadow Profile.
ختاما التطبيقات دي بتوفر تقريبا نفس خصائص واتساب وأكتر، وبتتميز عنه بالخصوصية والأمان والحماية، ونصيحتي إن لازم الناس كلها تبدأ تهاجر من التطبيق العقيم ده وتستخدم حاجة آمنة للحفاظ على خصوصيتها وأمن بياناتها.
تعليقات
إرسال تعليق